ام محمد
عدد الرسائل : 69 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: اسلمت بعد الاساءه للنبى....... الأربعاء ديسمبر 10, 2008 1:28 pm | |
| قال تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الأنفال64 دفعتها الرسوم المسيئة والضجة المثارة حولها للتعرف على الإسلام ونبيه كاتبة دنماركية تحكي قصة إسلامها وأداء فريضة الحج في كتاب جديد [size=16] * الكتاب:الحج في مكة* المؤلف: نينا راسموسن* الناشر: ISBN - 2008كوبنهاجن: عصام واحديلنتعرف معنىً للإيمان ولا لذة فيه دون أن تتعلم أصول الإسلام وتؤمن بما جاءبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتشهد بذلك وكأنك ترى بأم عينيك وتسمعبأذنيك وتحس بقلبك وتتحرك كل خلية من جسدك إيماناً وتصديقاً عندها تشعربلذة الإيمان والعبودية لله وحده عز وجل. ولكي يكتمل شعورك بهذا كله عليكأن تذهب إلى المكان الذي أنزل فيه الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلموالمكان الذي هاجر منه والذي جاهد فيه وهاجر إليه لكي ترى تلك المناطقعليك بالحج ولكي تحج يجب أن تكون مسلماً فإن مكة محرمة على غير المسلمين.الكاتبة (نينا) بعد أن سمعت عن الإسلام في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتيريةفي الدنمارك وسخريتها من شخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دفعهافضولها للتعرف عن الإسلام ولماذا كل هذه الضجة التي أقامها المسلموندفاعاً عن نبيهم وتخوف العالم كله من غضبهم وما هو الدافع الحقيقي وراءحبهم له ودفاعهم عنه وأخذها فضولها إلى أن تتعرف على الإسلام بحقيقته علىيد إحدى الأخوات وسرعان ما نطقت بالشهادتين ودخلت الإسلام لأنها شعرت بأنشيئاً ما قد دخل قلبها ولم تعلم ما هو ولكنها أدركت لاحقاً أنه الإيمانوأضافت اسما إلى اسمها (عائشة) تيمناً بأم المؤمنين السيدة (عائشة) رضيالله عنها وأرضاها.وسرعان ما حزمت حقائبها راحلة إلى مكة شوقاً وحباً للمكان وتلبية لدعوةربها ولترى بأم عينها مكة أم القرى، المدينة التي ولد فيها الرسول الكريموالتي عاش فيها غالبية عمره يدعو الناس للإسلام والإيمان بالله وحده وخرجمنها مهاجراً تاركاً أحبابه وأهليه وبيته وعشيرته.أرادت الكاتبة (نينا/عائشة) أن تكون هناك وتتحسس لذة الإيمان وتشاركالمسلمين التي أصبحت منهم جهد الحج ومصاعبه ولذة الإيمان والعودة لخالقهابعد أن كانت لا تعي شيئاً عن حياتها ووجودها في هذا العالم وما إن وصلتإلى مطار جدة حتى شعرت بفرحة كبيرة وأنها قد اقتربت من الشعور بالفرحةواللذة التي تنشدها وتقول:إنها فرحة لن أنساها ما حييت عندما وطئت قدميلأول مرة مطار جدة متجهة إلى مكة ورأيت الناس يلبسون لباساً واحداًوألوانهم شتى وشعرت بفرحة تغمرني وأنا قد أصبحت واحدة منهم والكل فرحويبتسم ويسلم ويسرع الخطوات للحاق بركب القوافل التي ستقل الناس إلى مكةالمكرمة.وفي الطريق كنت أرقب كل شيء وأتحسس ما أرى من مناظر خلابة صحراوية تكادتخلو من كل شيء وجبال صماء وكأنها ترقب كل الداخلين إلى مكة وبدا لي أنالوقت يمر ببطء شديد لتلهفي وشوقي لرؤية الكعبة والسجود لأول مرة في حياتيعلى أرضها وفي فنائها لله تعالى حباً وخوفاً ويقيناً وما إن قال السائقإننا شارفنا الدخول إلى مكة حتى انفرط قلبي شوقاً وعيني بدأت تنهمر دموعاًوأغرقت ثيابي ولم أتماسك للحظات حتى إن أختاً لنا أمسكت بي قائلة :تماسكيفأنت في بيت الرحمن. يا الله ما أجملها من مدينة وما أحسنها وأروعهاوسبحان من خلقها ودعا الناس إليها من كل فج عميق.تقول الكاتبة: رغم معاناتي الشديدة في الحج وعدم معرفتي الكاملة بالإسلامإلا أنني تغلبت عليها ولم أشعر بمشقته لعلمي الآن أنني فعلاً مسلمة مؤمنةأؤدي فريضة كبيرة منذ دخولي في الإسلام وأنني قد اغتسلت من الدنس القديموبدأت حياة جديدة نظيفة تحت اسم الإسلام والله أكبر ولله الحمد.رغم أن الكاتبة لم تتوسع في تفاصيل رحلتها إلا أنها كانت معبرة وصادقةخرجت من قلب إنسانة مفعم بالإيمان وأرادت أن تكتب عن رحلتها ليست شهرة بللكي يقرأها الدنماركيون وربما يشرح الله صدورهم للإيمان وتكون سبباً فيذلك، والكتاب بيع بشكل جيد في الدنمارك وما زال يطلب في ظل الأوضاعالراهنة التي تعيشها على خلفية نشر الرسوم مرة ثانية. | |
|