منتديــــــــات عائلتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا ستجدون كل ما يخص العائله من الكبير للصغير للرضيع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اداره المنتدى




عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية" Empty
مُساهمةموضوع: لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية"   لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية" Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2008 11:11 am



لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية"



"في أوقات كان
الإسلام يواجه فيها عداء سافرا في وسائل
الإعلام الغربية، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من
المثير للدهشة تماما أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا في
العالم ، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم
من النساء
.
إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة،
وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح "المرأة
المسلمة" يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ ، وهن في
الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لهن قرار إلا بتقليد
المرأة الغربية وهكذا.
ويذهب بعضهم بعيدا في بيان كيف
أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يعتنقن منهن
الإسلام ، إما أنه أجري غسل دماغ لهن ، أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن
.
إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال
التالي : لماذا يرغب الكثير والكثير جدا من
النساء اللواتي ولدن ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات "المتحضرة" في أوروبا وأمريكا في
رفض "حريتهن " و"استقلاليتهن " بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن
؟
بصفتي نصرانية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن
أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي
تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر
النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى .
قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية
قوية ، وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع
اهتمام ، فإن ثمة كثيرا من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني
علي إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية . لقد كانت المعضلة مستمرة :
فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها
. ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها
التي أمتلكها، فإنني كنت أطعن في هذا الدين
لأنه كما كنت أعتقد دين متعصب للرجل على حساب المرأة، وقائم على التمييز بين
الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات . كل هذا اعتقاد إنسانة
لم تعرف عن الإسلام شيئا، إنسانه أعمى بصرها الجهل ، وقبلت هذا التعريف المشوه قصدا
للإسلام .
على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت
داخليا غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع
. وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها "الحرية"
وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه .
لقد كان ثمة تناقض كبير بين ما عرفته النساء
نظريا، وما يحدث في الحقيقة تطبيقا .
لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر
بفراغ أكبر . وبدأت تدريجيا بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة
في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه . وبدا لي أن كل شيء يتراجع
إلى الوراء، رغم الادعاءات . لقد بدا لي أنني أفتقد شيئا حيويا في حياتي ، وان لا
شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ . فكوني نصرانية لم يحقق لي شيئا، وبدأت أتساءل عن معنى
ذكر الله مرة واحدة، وتحديدا يوم الأحد من كل أسبوع ؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من
ال
نصراني
غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث
الأقدس وتأليه المسيح (عليه السلام) . وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين
(الإسلام ) . لقد تركز اهتمامي في بادئ الأمر، على النظر في القضايا ذات ؟ العلاقة
بالمرأة، وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي . فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن
ذاتي كامرأة، وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير
الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها في كل منحى من مناحي الحياة، ووضع تعريفات بينت
دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز ( ومن يعمل من
الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)
.
ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة
حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ،
اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ ما بداخل
كياني من فراغ ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال
المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقا للأولويات . لقد كانت
هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش
في المجتمع . ولما درست العقيدة الإسلامية، تجلى لي سبب هذا الأمر؟ وهو أن كل أمور
الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو "الإسلام
" .









شبكة بلدي لمقاومة التنصير والماسونية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقد خدعونا في الغرب بكلمة "حرية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مايكروسوفت تحذر من "هجمة فيروسية" على نظام ويندوز
» مرهم "أوباما" لحل جميع المشاكل
» إسلام "عبدالرحمن باركر"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــات عائلتى  :: روحانيات عائلتى :: لهذا أسلموا-
انتقل الى: