منتديــــــــات عائلتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا ستجدون كل ما يخص العائله من الكبير للصغير للرضيع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسلام مخرج هوليود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اداره المنتدى




عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

إسلام مخرج هوليود Empty
مُساهمةموضوع: إسلام مخرج هوليود   إسلام مخرج هوليود Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2008 10:37 am



ولدت في اسكتلندا لأب و
أم إنجليزيين، و لم أر أبي الذي قتل في حرب البوير
عام 1900 و ما زلت طفلاً و مرت الأيام
و نحن نعيش عيشاً رغيداً حتى قامت الحرب العظمى الأولى عام 1914 فتطوعت
في الجيش و ركبت البحر إلى
فرنسا و انضممت إلى فرقة الفرسان و تقاذفتني ميادين القتال
كأنها ديار الجحيم، و قضيت في الميدان الغربي فترة
رأيت فيها من أهوال الحرب و فظائعها،
ما لا طاقة لي بوصفه، و في أواخر عام 1918، و بعد أن أمضيت أربع سنوات
في هذا الجحيم عدت فوجدت أمي
قد ماتت، و أخوتي الثلاثة قد قتلوا في الحرب، فهمت على
وجهي، و رحت أطوف الدنيا فجست خلال الهند و الصين و
اليابان و لم أجد ما اقطع به الوقت
سوى دراسة اللغات و الديانات، و في سوريا تعلمت اللغة العربية و درست
مختلف الأديان فلم أجد مثل ما
وجدت من العزاء و الطمأنينة في مطالعة القرآن الكريم طالعته
مراراً و تمعنت في معانيه و أشربت روحي فرأيت فيه
عذوبة و روعة و لم يكن يوم يمر بي دون
أن أتلو آياته، و في الثلاثينيات قدمت إلى الإسكندرية و همت على وجهي حتى
وصلت إلى دمنهور و على شاطئ
ترعة هناك رقدت و في أثناء نومي رأيت دخانا يتصاعد من الأرض
حتى يتكاثف في السماء و ينعقد وقد أضاء نوراً عجيباً
ثم تكونت منه كلمة (الإسلام)
و صحوت
و كلمة الإسلام لا تزال ملئ ناظري و حواسي، و ما كنت أفكر من قبل في
اعتناق الإسلام و شعرت للمرة
الأولى براحة و طمأنينة و في الطريق ما مررت بقروي إلا
أقرأني السلام و دعاني للطعام، و بذل
جهده في إكرامي و إضافتي في منزله. أنا غربي و هم
شرقيون اختلف عنهم طبعاً و ديناً فما بالهم يسارعون
إلى إكرامي، أنا الذي رأيت كيف يرتاب
الناس من بعضهم. و لو أنك مررت على فلاح في أوروبا و أقرأته السلام.
فهل يكرمك
مثل هذا الإكرام؟ و إذا وجدت رجلاً يأكل و وقفت إلى جانبه، فهل هو
يشركك طعامه عن طيب خاطر، و هل
إذا قرعت باباً يفتح لك على مصراعيه فتنزل ضيفاً كريماً؟؟
تواردت هذه الخواطر على نفسي، و حاولت الإجابة عنها و
عند ذلك علمت أن (الإسلام)
هو الذي
جعل تلك النفوس سامية كريمة.




و نمت مرة أخرى و رأيت
عمود الدخان ينقلب حروفاً من ضوء تتجمع فتكون كلمة
(الإسلام) وأفقت و قد أيقنت أن الله
اختار لي الإسلام ديناً و شعرت براحة عجيبة، في السلام و السكينة إلى النفس،
و يلهم الإنسان العزاء و راحة
البال و السلوى في هذه الحياة، و قد تسرب روح الإسلام
إلى نفسي فشعرت بنعمة الإيمان بالقضاء الإلهي، و عدم
المبالاة بالمؤثرات المادية من لذة
و ألم.




إني لم أقدح علي هذا
التغيير لمجرد خاطر وقتي طرأ على فكري، بل إني قد
درست الدين الإسلامي مدة سنين، و لم
اتخذه ديناً إلا بعد بحث قلبي عميق، و تحليل نفسي طويل، لم أغير ديني إلا
لكي أجد الراحة من ضجيج الحياة
الجنوني، و لأنعم بالسكينة في ظلال الهدوء و التأمل
بعيداً عن متاعب الهموم و المحن التي يسببها التكالب
على الكسب و التهالك على المال، الذي
أصبح اليوم معبود البشر و الهم، و لأخلص نفسي من براثن الأغراء و
خدع الحياة الباطلة، و الشراب
و المخدرات و جنون فرقة الجاز. أسلمت لكي أنقذ ذهني و
عقلي و حياتي من الهدم و التدمير.




أذكر أنني ذات مرة -و أنا
أعمل مصوراً سينمائياً- كان علي أن التقط شريطاً
سينمائياً لرجل عربي طويل مهيب يقف في
رأس مئذنة و يؤذن للصلاة. و بينما كان يفعل ذلك… و أنا أقف جانباً، أراقب
ما يفعل، كان صوته في ارتفاعه
و انخفاضه ينفذ إلى أعماق قلبي..




و لما انتهينا من التصوير
دعوت هذا العربي إلى مكتبي و أخذت أسأله عن دقائق
الديانة الإسلامية، و اعتنقت الإسلام
بعد ذلك، و أخذت أصلي معه و شعرت بقناعة النفس تغمرني رويداً، و بدأت
أشعر بالسعادة و أكره كل
الرغائب التي كانت تأسر نفسي.




و كان بعد ذلك أن جاء
اليوم الذي اعتقدت فيه أني لا أستطيع أن أوقف بين
عملي السينمائي و ديانتي الإسلامية و
لا بد أن يذهب أحدهما، فأيهما؟ و كان ثمة عراك نفسي شديد، هل أضحي
بعملي و مستقبلي من أجل ديني، أم بديني من أجل
مستقبلي، هكذا بقيت أسهر الليلة بعد
الليلة راقداً في فراشي و عيناي مفتوحتان حتى الصباح، أفكر
في حل هذه المكلة، حتى جاءني
الرد من الله.




يجب أن أترك عملي
السينمائي و ابتعد عن أخاديع "هوليود" و مغرياتها، و
لقد كان ذلك مؤلماً لي عندما كنت أقوم
بعمل شريط سينمائي في (ينس) فقد قمت ذات ليلة أصلي و بقيت أصلي مدة
طويلة، فزادت قوتي
، واشتدت عزيمتي، و في اليوم التالي أدرت ظهري
لعملي، و أعطيت جسمي و نفسي
و حياتي للإسلام.




و أنا اليوم ابن الإسلام
و أني سعيد أكثر مما كنت في أي يوم من أيام حياتي، و
في مدينتي الغربية و مع ثيابي الغربية.
سعيد كمؤمن بدين الإسلام الخالد الذي
هو أكمل دين سماوي ارتضاه الله للبشرية.




ركس انجرام










شبكة بلدي لمقاومة التنصير والماسونية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسلام مخرج هوليود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسلام أستاذ التشريح العالمي
» إسلام "عبدالرحمن باركر"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــات عائلتى  :: روحانيات عائلتى :: لهذا أسلموا-
انتقل الى: